الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

زهور أحلام ضائعة

عندما تتحول حياة الفرد منا الى صحراء جرداء ..
و عندما تجف مشاعرنا و تستحيل الى أغصانها يابسه ..
يتوق قلب كل منا الى الحب .. الحب الذي يروي هذه المشاعر .
فيعيد الى أوراقها الخضراء .. و يبدل صحراءها الى بساتين مزهره ، ورياض غناء .
إنه الحب .. الحب بمعناه الرحب : حب الأم .. حب الاب .. حب الأبن .. حب الحبيب ..  حب البشر  .. حب الوطن ..
هذه الكلمة السحرية التي تذيب احجار القلوب ..
و تنبت الزهور اليانعه في صخور المشاعر الصلده ..
إنها الزهور التي ينشدها كل منا في لحظات اليأس ..
و في لحظات الغضب .. و في لحظات الكراهيه .. و في لحظات الجفاف ، فتشييع عبيرها الفوح في ثنايانا ، و تعيد الخضرة الى قلوبنا ، و الربيع الى كهولتنا ، و الامل الى حنايانا .
ان الحب بمعناه الكبير .. و معناه السامي ، و بابتعاده عن الأنانية و الرغبات و الشهوات ، لهو أعظم شي خلقه الله في هذا الوجود ! !
و في هذا الزمن الذي طغت فيه الأطماع المادية و الانانية الفردية ، نحن نحتاج الآن لمن يسمو بمشاعرنا .. نحتاج لهذا النوع من الحب .. نحتاج لزهور نستنشق عبيرها ، فتحرك مشاعرنا ، و ترقق عواطفنا ..
و في كل قصه من قصص هذه المدونه ، دعنا ننتقل من زهرة الى زهرة .. في بستان ملؤه جمال المشاعر .. ورقة الأحاسيس .. وزهور الحب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشكرك على تعليقك سوف يتم التعقيب والرد في اقرب وقت.