مهما حاولت أن أخفي هيامي بك يبقي واضحا كالشمس ..
كلوحة ضوء وسط الظلمة ..
كمدينة في عمق الظلام طلع عليها ضوء النهار ..
أتساءل :
لماذا كلما جلست تحت المطر لأغتسل من الهم تظهر لي ألوانك وأياديك البيضاء
التي عرفت كيف تحط أناملها مني فتزيدني هياما ..
وأتساءل أيضا :
لماذا تصر أن تتسرب مني وقد فترت محاولاتي الفاشلة في تسييجك بي ..
تُري ..
لماذا أسعي لأكون كل حالاتك وتسعي لتهديني حالة فقد وأنك غائب لا محالة ..
أراني ..
أتبعك وأسقي حلمي آخر قطرة من ماء عيني ..
أظل أتبعك بحنيني وأعود أتبعك كلما شدني الحنين إلي حنيني إليك ..
إن منحتني فرصة أجمل للحياة قربك أظنها :
ستكبر معي ..
وتشيخ معي ..
وتتوقف معي ..
وتسير معي ..
وتموت معي ..
رسالة هاربة إليك :
أهديني قلبك فهو ميلادي ولا تندم ..
عانق الحياة وأضحك كالوليد ففي الغد ستزهر وردة بيضاء في شاطئ القلب ..
تذكرني وأنت تمر علي سدرتنا العتيقة وأبحث عن عطري وخربشاتي ..
استنشق العطر وأسألها عن عاشقة كانت أنا ..
رسالة دافئة إليك :
لقد كنت تستحق ذاك الحب ..
وكل هذا القلق .. الشوق والبكاء صكوك للعشق والوفاء مني إليك .
بقلم / مي حموري
الثلاثاء، 31 مايو 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشكرك على تعليقك سوف يتم التعقيب والرد في اقرب وقت.