الثلاثاء، 21 مايو 2019

بحر الحنين


تقرأ قصص الحب لتعيش تفاصيل انتهي زمنها ..

وتحتفظ بدفء عالم الأمس الذي ما عاد يعني لسواها شيئا ..

أتعمد الحنو عليها حين تتمادي في زيارة صناديق البريد لتتفقد رسائلها إليه وهل سلمت إليه فيكون الجواب لا ..!

نعود أدراجنا .. أركض لأصرخ من الآسي بعيدا عنها ..

تعود تخنقني فتلتصق بي وتكون في أمس الحاجة إلي عقلي ولا استطيع منحها طريقة في العثور عليه ..

دائما أتعجل الأحداث لأرد لها صوابها في حين تكون مازالت تغني أغاني الترقب ..

أخاف من الليل الذي تعشقه وأحب ضوء النهار الذي تكره ..

عجبا _ فمازالت تصطحبني إلي بائع الورد لننتقي لقلبها وردة بيضاء ..

أتعثر دوما بعلامات :

الاستفهام ..

الحيرة ..

الاندهاش ..

حين تتمادي في التخيل وتقسم أنه سيعود يوما ليحتويها بحب رغم أنها تعلم أنه لن يعود أبدا ؟

اصرخ بها غبية مازلت تنادين في الفراغ ولا تسمعي سوي همس الأمس ..

أنها مهجتي تجمع كفيها كل حين تتمني لو يهديها الزمان ساعة واحدة من أيام تحترق أن تعود ..

أنها مخيلتي التي ما ينفك يمر بها الزمان حتى تمسك القلم كالعادة وتكتب قصة دافئة تمزق الإحساس فيها لتعود ترتقه في قصص أخري مشابهة .

 
الأربعاء، 11 مايو 2011




حدث في مثل هذا اليوم 17 رمضان غزوة بدر الكبرى و التي تعد أولَ معركة للمسلمين ضد المشركين




 تعرف على قصة غزوة بدر الكبرى و التي تعد أولَ معركة للمسلمين ضد المشركين

في مثل هذا اليوم 17 رمضان من العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة وقعت غزوة بدر الكبرى ، إحدى الغزوات التي شارك فيها النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وهي المعركة التي انتصر فيها الحق على الباطل، وانتصر فيها المسلمون نَصرًا مؤزرًا وكانت بمثابة فتح على الإسلام وأهله.
ومكان الغزوة يقع في محافظة بدر الواقعة في الجزء الغربي من المملكة، وتحديدًا جنوبي غربي منطقة المدينة المنورة، حيث يقدم إليها العديد من الزوار من مختلف أنحاء المعمورة للتعرف عن كثب لموقع تلك الغزوة وتفاصيل أحداثها وشهدائها والمكان الذي دفنوا فيه، بحسب وكالة “واس”.

وسطر المسلمون في غزوة بدر الكبرى أروع انتصاراتهم وتحول فيها الإسلام من الهوان إلى القوة، فلبدر مكانة عظيمة حيث ذكر اسمها في القرآن الكريم ونزلت الملائكة على جبالها التي تحيط بها من كل اتجاه، وفي جنباتها عاش الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم، وكانت أسواقها أحد أشهر أسواق العرب وأحد مراكز تجمعهم للتبادل التجاري والمفاخرة قديمًا.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس الإرشاد السياحي بمحافظة بدر، عبدالله بن حامد العبدلي أن غزوة بدر الكبرى سميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر، وهي بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكَّة المكرمة والمدينة المنورة.
 
وبيَّن أن أسباب غزوة بدر، التي تعد أولَ معركة للمسلمين ضد المشركين، تعود إلى أن قريش كانت تعامل المسلمين بقسوة ووحشية فأذن الله للمسلمين بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لكنّ قريشاً استمرت في مصادرة أموال المسلمين ونهب ممتلكاتهم، وعلم النبي، صلَّى الله عليه وسلم، أن قافلة تجارية لقريش محمَّلة بمختلف البضائع والأموال سوف تمرّ بالقرب من المدينة في طريق عودتها إلى مكة المكرمة قادمة من الشام، وقرر أن يقابل المشركين بالمثل ودارت بداية تفاصيلها عند محاولة المسلمين اعتراضَ تلك القافلة التي يقودها أبو سفيان ولكنَّ أبا سفيان تمكن من الفرار بالقافلة بتغيير خط سيرها، وأرسل رسولاً إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، فاستجابت قريشٌ وخرجت لقتال المسلمين.

وأفاد بأن المسلمين عند قدومهم نزلوا قرب كثيب الحنان في العدوة الدنيا، وكانت أرضًا واسعة محمية من جهاتها الثلاث، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى موقع آخر وبَنوا عريشًا من النخل في نفس المكان الذي يوجد في مسجد العريش حالياً نسبةً للموقع، وأمضى رسول الله ، صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الليلَ يصلي ويتضرع إلى الله في نفس الموقع أن ينصر المؤمنين فأنزل الله سكينته عليهم, ثم بدأ القتال بين المسلمين والمشركين صباح يوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في غزوة بدر بلغ 1000 مقاتل، مقابل 313 مقاتلاً من المسلمين، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة كما جاء في قولة تعالى: “وَلَقَدْ نَصَّرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِين بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين”.

واستمر القتال حتى ظهر ذلك اليوم وكتب الله النصرَ للمسلمين بعد أن استشهد منهم 14 رجلًا، وسقط من المشركين 70 قتيلًا وأُسر منهم 70، وهُزم الأعداء وغنم المسلمون غنائم كثيرة.
ولفت إلى أن لهذه الغزوة أهمية بالغة مع الانتصارات الكبيرة التي تحققت للمسلمين، بالإضافة للتأثيرات الإيجابية التي خلّفتها في نفوسهم، حيث رفعت من معنوياتهم وزادت في إيمانهم وقوّت من شوكتهم وذاع صيتهم، وهزَّت كيان أعدائهم، وأصبح يُنظر إلى المسلمين على أنهم قوة لا يستهان بها.
هذا و الله اعلم.
شاهد الفيديو
 

أظل أتبعك





مهما حاولت أن أخفي هيامي بك يبقي واضحا كالشمس ..
كلوحة ضوء وسط الظلمة ..
كمدينة في عمق الظلام طلع عليها ضوء النهار ..
أتساءل :
لماذا كلما جلست تحت المطر لأغتسل من الهم تظهر لي ألوانك وأياديك البيضاء

 التي عرفت كيف تحط أناملها مني فتزيدني هياما ..
وأتساءل أيضا :
لماذا تصر أن تتسرب مني وقد فترت محاولاتي الفاشلة في تسييجك بي ..
تُري ..
لماذا أسعي لأكون كل حالاتك وتسعي لتهديني حالة فقد وأنك غائب لا محالة ..
أراني ..
أتبعك وأسقي حلمي آخر قطرة من ماء عيني ..
أظل أتبعك بحنيني وأعود أتبعك كلما شدني الحنين إلي حنيني إليك ..
إن منحتني فرصة أجمل للحياة قربك أظنها :
ستكبر معي ..
وتشيخ معي ..
وتتوقف معي ..
وتسير معي ..
وتموت معي ..
رسالة هاربة إليك :
أهديني قلبك فهو ميلادي ولا تندم ..
عانق الحياة وأضحك كالوليد ففي الغد ستزهر وردة بيضاء في شاطئ القلب ..
تذكرني وأنت تمر علي سدرتنا العتيقة وأبحث عن عطري وخربشاتي ..
استنشق العطر وأسألها عن عاشقة كانت أنا ..
رسالة دافئة إليك :
لقد كنت تستحق ذاك الحب ..
وكل هذا القلق .. الشوق والبكاء صكوك للعشق والوفاء مني إليك . 


بقلم / مي حموري  

الثلاثاء، 31 مايو 2011