لواء البراء .. جئنا لله طائعينا!!! مجاهدو لواء البراء بن مالك،بينهم الأستاذ الجامعي و الطبيب و الصيدلاني و المهندس و المحاسب و القانوني و البيطري و الزراعي و الإقتصادي و التاجر ... جميعهم تركوا شهاداتهم الجامعية و مهنهم الرفيعة و الإغتراب و أسرهم،تركوا كل ذلك وراء ظهورهم لما يمموا صوب المتحركات لخوض ملاحم الكرامة الوطنية لإسترداد الوطن من الأعداء و المرتزقة و العملاء (الجنجا - القحاتة) و في أرض العمليات يتم التعامل معهم ك جنود و حسب،و لقدراتهم العالية،و تخصصاتهم و خبراتهم،يتم توظيفهم لتنفيذ المهام الخاصة في الإستطلاع و الإقتحام،و التعامل مع أسلحة المعاونة،و إدارة الأجهزة الفنية التي تحتاج مهارات عالية و خاصة،و يتقبلون هذه التكاليف و المهام بمعنويات عالية،و إنجازها بأعلى معدلات الكفاءة و الجودة و الإنجاز.
هؤلاء الشباب في مواقع الإرتكازات و مؤخرة اللواء و إستراحات الجرحى و المصابين، يتسابقون ل خدمة بعضهم البعض،و خدمة كبار السن من المجاهدين الذين بينهم و معهم، بروح و إحترام و أريحية،لا تكاد تجدها من غيرهم ممن هم في أعمارهم و مؤهلاتهم و مهنهم.
بقى أن تعرفوا .. أن هؤلاء الشباب سيعودون - بعد الحرب - إلى مهنهم و دول إغترابهم بلا رُتبٍ و مترتباتها و لا مرتبات و بدلات و حوافز .. فقد جاءوا لله طائعينا،يبتغون الأجر من الله.
شخصي الضعيف منذ إنخراطي معهم،حملوني على أكف الراحة،و يتسابقون في خدمتي على مدار الساعة،يتعاملون معي بروح و أدب و بِر البنوة و يخجلون - على الدوام - تواضعي.
حيّا الله أمير و أمارة و منسوبي لواء البراء، أكثروا لهم من الدعاء في مظانه بالنصر و الفتح المبين و العودة لأهلهم سالمين غانمين في أتم صحة و عافية و القبول من الله.
أحبابي الغالين ... إن جيشكم الباسل و الألوية و الكتائب الخاصة الملحقة بالجيش في أمس الحاجة لإسنادكم و دعمكم المعنوي و الزيارات و التواصل معهم ترجمة للشعار العبقري (جيش واحد - شعب واحد) و سيحل علينا عيد الفداء العظيم،و هو مناسبة طيبة لزيارة المتحركات و مشاركتهم فرحة العيد في الخنادق و المتحركات تجديداً لعهد قديم و تأكيداً لموثق و رباط عظيم.
(و إن جندنا لهم الغالبون).
#براؤون_يا_رسول_الله
يس محمد نور يس.
الثلاثاء - ١١ يونيو ٢٠٢٤ م.