الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

تظاهرة في قلب الخرطوم، وسط إعتراض من الشرطة، وسماع إطلاق رصاص كثيف في الهواء و” بمبان “

إعترضت الشرطة السودانية، تجمع يدعى “المهنيين السودانيين”، تمت الدعوة له عبر مواقع التواصل، للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير، وسط تأييد من بعض قوى المعارضة، عبر مذكرة تسلم للقصر الجمهوري، كان مقرراً لها ظهر اليوم الثلاثاء، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” .
وتصدت الشرطة للتظاهرة وسط الخرطوم، وأطلقت أعيرة نارية كثيفة في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تشتتوا في قلب العاصمة الخرطوم، بينما وفرت مواصلات نقل عامة لنقل المواطنين إلى منازلهم قرب جامعة النيلين.
وهتفت الاعداد الكبيرة من المتظاهرين بالحرية وإسقاط النظام، وسط إنتشار كثيف من قوات الشرطة والامن، مدججين بهراوات وغاز مسيب للدموع، واسلحة، انتشرت بشكل واسع بالسوق العربي وشارع البلدية وشارع القصر وسط الخرطوم.
وقامت القوات الأمنية بحصر التظاهرة وتطويقها من جميع الجهات، مع إطلاق “للبمبان” وتفرق المتظاهرون ليتجمعوا في جيوب صغيرة متفرقة.
وكانت قد إنتشرت قوات كثيفة من الشرطة وسط العاصمة السودانية الخرطوم، منذ الصباح الباكر، طوقت ما يعرف بميدان أبو جنزير حيث كان في الماضي موقف للمواصلات العامة، وبحسب جولة لمحرر كوش نيوز في المنطقة المركزية للخرطوم شاهد إنتشاراً كثيفاً للشرطة في معظم الشوارع التي تؤدي الى مركز العاصمة.
ويعاني السودان من أزمة إقتصادية خانقة، إنعكست على شح وزيادة في أسعار السلع الإستهلاكية، وتضخم بنسبة أكثر من 60%، مقابل تدني دخل الفرد الذي يعجز أن يقابل متطلبات الحياة الأساسية، مما تسبب في تظاهرات احتجاجية عمت بعض المدن السودانية.
الخرطوم
محمود خالد