حتي لا نعود نطالب
بالثورات يجب ان نضع نصب أعيننا الوطن ..
ولا ننسي كم ثورة
مرت بالتاريخ ولم تكسبنا سوي العدم ..
ففي اعتقادي أن
الشعب السوداني ليس :
كالسوري ..
ولا كاليمني ..
ولا كالليبي ..
ولا كالمصري ..
وكل من مروا علي
كرسي الحكم بكل الاخفاقات والسلبيات لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نصفهم :
بحسني مبارك ..
ومعمر القذافي ..
وكل اولئك الجبابرة
..
ولكن
هاوقد ال
حالنا الي الخراب حتما سنكون كالشعب الليبي أو السوري أو المصري وسيستعمر
البلاد الدمار وسيفضل الشعب خيار الثورات وقد أشعل فتيلة غضبه منذ أيام ولن
تخمد مالم يتراجع
النظام عن قراراته التي صدرت مؤخرا وطالت (بنزين العيش) ..
علي الرغم من أن
الشعب السوداني قلبه (رهيف) فقد صبر كثيرا علي من يقبضون علي عنقه بقبضة من حديد واخرى
من نار..
فلا الإخماد ولا
الإعتقالات التي تتم سوف تسكت الافواه فكلما تمّ إسكات صوت ستعقبه أصوات أخري
مطالبة بحقوق تلك الأصوات الغابرة ..
ولا عجب إن قلت :
الشعب سيتراجع
ويغلق فتيل غضبه إن تمّ التراجع عن القرارات الجائرة مؤخرا ..
هذا بالاضافة الي
الخروج اليه والاستماع الي شكواه دون التعرض له بالقنابل وإثارة فوضي لن تخمد
ونتائجها معلومة .
بقلم الأستاذة / مي حموري